الاثنين، 23 يناير 2012

اوغست كونت /زروق فوزية + عرار ساسية /د1

خطة البحث

مقــدمـة

الفصل الأول : الفلسفة و أوغست كونت

المبحث I: مفهوم الفلسفة

المبحث II : أغوست كونتت و الفلسفة

الفصل الثاني : أغوست كونت و علم الاجتماع

المبحث I: مفهوم علم الاجتماع

المبحث II : علاقة أغوست كونت بعلم الاجتماع

الخاتمــة

قائمة المصادر و المراجع


مقــدمـة :

عبر المراحل التاريخية و الأزمنة تمكن الإنسان من تطوير أفكاره و لكن الأهم في كل هذا هو معرفة السبيل الذي اتبعه ؟ الجواب بسيط إنها "الفلسفة " هذه الكلمة البسيطة التي لها معاني كثيرة لا يمكن لأي شخص فهمها فإن الخوض في غمار أم العلوم ما هي إلا محاولة لمعرفة قطرة من محيط لأنه ليس من السهل التطرق إلى كل التفاصيل ، و المبدأ يقر بأولوية معرفة الفلاسفة لمعرفة الفلسفة فمن هنا لابد من إدراك منهجية الفيلسوف و خاصة أن التفكير يختلف من عصر إلى آخر فالفيلسوف الحقيقي هو ذلك الذي " ميت و هو حي " و نجد الكثير من الهواة يستخدم مصطلح أم العلوم للتمليق اللفظي أو لإظهار أنه مدرك للفلسفة فهذا المصطلح في حقيقته إنما هو صورة أولية لمنشأ الفلسفة و العلوم و الأهم في بحثنا هو علاقة علم الاجتماع بالفيلسوف أوغست كونت الذي انحدر منه هذا العلم وفي أذهان الجميع أن مصطلح الفلسفة مصدر من المجتمع لذلك يتضح لنا علاقة الفيلسوف بالمجتمع و سلوكاته وبعد أن وصل هذا العلم إلى الثبات كان لابد له من الانفصال ، وموضوع علم الاجتماع في حقيقته أصله هو دراسة للعلاقات الاجتماعية والقضايا الفكرية أو المعتقد بالإضافة إلى المواضيع الأخرى من هنا يحق لنا طرح الإشكالية التالي : ما حقيقة أغوست كونت وعلاقته بعمل الاجتماع ؟ و بصفة أدق إلى أي مدى يمكن التطرق إلى شخصية أغوست كونت وما هي مهمة علم الاجتماع عنده ؟

الفصل الأول : الفلسفة و أوغست كونت

المبحث I: مفهوم الفلسفة

ما هي الفلسفة و كيف نفهمها ؟

للإجابة على هذا السؤال لابد أن تكون على يقين أن مفهوم الفلسفة ليس محدود لذلك تعددت المفاهيم من فيلسوف لآخر وبداية :

· الفلسفة هي دراسة الوجود بواسطة العقل دراسة لا تعتمد على ايمان مسبق و الكلمة في الأصل يونانية معناها حب الحكمة والفيلسوف هو المحب للحكمة " [1]

· الفلسفة هي " التفكير في التفكير" أي التفكير في طبيعة التفكير والتأمل فيه ، كما تعرف بأنها محاولة للإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود والكون ، البحث عن الحقيقة و من يمتلكها " [2]. و من هذه المنطلقات يمكن لنا أن نقول أن التعريف يختلف من فيلسوف لآخر و من مذهب لآخر " فنجد الفيلسوف أفلاطون يقول :"الفلسفة معرفة الحقيقة بصورة مطلقة" و عرفها أرسطو " علم نظري بالمبادئ والأسباب الأولى " ويقول ابن سينا " قولك فلان كثير علمه معادل لقولك فيلسوف "[3] أما عند كندي "إن أعلى الصناعات الإنسانية وأشرفها مرتبة صناعة الفلسفة التي تتحدث على الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان لأن غرض الفيلسوف في علمه إجابة الحق و في عمله العمل بالحق ." وبعد ذلك عند ديكارت " الفلسفة جزءها الأول هو الميتافيزيقية التي تحتوي على مبادئ المعرفة و من بين تفسير أهم صفات الله و لا مادية الأشياء وجميع المعادن الواضحة المودعة ميتا و الثاني الفيزقة و يبحث فيها عن مهية الكون كله و على الخصوص طبيعة الأرض و جميع الأجسام الموجودة فيها ... فالفلسفة أشبه بشجرة جذورها الميتافزيقية و جددها الفيزيقية و الفروع التي تخرج منها العلوم الأخرى التي تنقسم إلى ثلاثة : طب ،ميكانيكة ، و الأخلاق " [4]

لنصل إلى القول أن الفلسفة هي تاريخ أفكار وتمرين على التفكير الذي يعتمد على قيم الفكرية للفلسفة النقد ، المبادلة المحصى ، الشك ، الحوار ففي سلوك أخلاقي بناء اتجاه لما هو مخالف للفطرة .

المبحث II : أغوست كونتت و الفلسفة

من هو أوغست كونت و ما دوره في الفلسفة ؟

" إن الإجابة على هذا السؤال تجعلنا توجه اهتمامنا مبدئيا بشخصية [5] كونت لذلك فإن الفيلسوف أغوست كونت من مواليد 1857م-1798م بمدينة مونبيليه الفرنسية لوالدين كاثوليكيين التحق بمدرسة الفنون التطبيقية بباريس عام 1813م و في عام 1816م تزعم حركة عصيان قام بها الطلبة ، فصل عقبها من المدرسة ، واصل دراسته إلى أن عين معيدا في مدرسة الهندسة ثم عمل سكريتيرا للكاتب الاشتراكي المعروف " سان سمون " الذي كان فيلسوفا فرنسيا وفي عام 1825 م ، تزوج من كارولين ماسان التي كان يصاحبها ، ثم أصيب بمرض عقلي جعله ينقطع عن مواصلة محاضراته و أدى به إلى محاولة الانتحار غرقا في نهر السين ، ثم عاد ما بين 1830م-1843 م إلى إلقاء محاضراته التي كان قد انقطع عنها .و فيها قدم تصوراته للمعرفة و العلوم[6] ، كما عرف أغوست كونت بتأثره الشديد بمعلمه الذي كان له الأثر في أفكاره و نظرياته التي عرضها فيما بعد على أهم مؤلفاته " محاضرات في الفلسفة الوضعية " " نظام في السياسة الوضعية " [7] و في حقيقة الأمر لا يمكن أن تتجاهل نظرية كونت في السياسة بالأخص أنها كانت بمثابة التحفيز للوصول إلى نظرة هذا الفيلسوف إلى الفكر البشري فقد قسمها إلى ثلاثة مراحل تاريخية :

المرحلة اللاهوتية : التي ععلت حدوث الأشياء و الظواهر الطبيعية إلى قوى خارقة غريبة و قد عرفت بالخيال المجرد " [8]

و المثال على ذلك فيضان البحار و الأنهار حيث كانوا يقولون أن السبب هو غضب الآلهة و من المعتقدات السائدة عصيان المرأة و دفع الثمن برمي فتاة إلى هذا النهر الفائض كالمصريين مثلا كما يقال أن الكواكب عبارة عن نساء خالدات ارتكبن الفاحشة فعوقبن بذلك " [9]

ثم المرحلة الميتافيزيقية : التي تعتمد على الإدراك المجرد أو ما يسمى العقل المجرد حيث ظهرت مجموعة من المفاهيم و المسلمات الفكرية التي تجردت من مفهوم الواقع الحسي و قد كانت هذه المرحلة بمثابة النهضة الفكرية للفلسفة العقلية أما المرحلة الأخيرة هي المرحلة الوضعية : التي تعد ذروة التطور الفكري حيث يتوقف فيها الفكر على التعليل المنطقي لظواهر بالرجوع إلى المبادئ الأولى و ذلك باكتشاف قوانين و علاقات الأشياء عن طريق الملاحظة و التجربة الحسية . حيث اعتبر فيلسوفنا كونت أن العمل الذي يتفق مع هذه المرحلة يساعد على فهم الانسان و يستوعب جميع العلوم التي سبقته هو " علم الاجتماع" [10]هذه المرحلة الأخيرة بالضبط هي نقطة تحول لكونها اهتمت بالانسان و علاقاته و تنظيمه الجماعي " كما كان لهذا الفيلسوف أنصارا كانوا متأثرين بما وصل إليه : كبين ، موراس ، زولا ، رنان ، لوبير ، غوبيو ، و حتى أن هناك من اتبع كونت في الوطن العربي بل تتلمذ على يده ما بين 1832 ، 1842 هو محمد مظهر باشا و قد عقب على ما وصل له كونت الفيلسوف : جون سينورات ميل على وضعيته حيث كتب في أحد مؤلفاته و هو يقول أن الوضعية هي نظام كامل للاستبداد الروحي و الزماني "[11] و ذلك من خلال اعطاء كونت الأولوية للكل على الجزء فالحقيقة أن جون يعتبر الفرد أحق من الجماعة نظرا لما اصطلح عليه العقد الاجتماعي الذي يسبق بحرب الكل ضد الكل لذلك أقر جون ستوارت ميل بهذا مع اعتبار أن لكونت تأثير جد واضح على الفلاسفة الآخرين .

بعد كل هذا انتقل إلى الإقرار أن المذهب الوضعي له دور كبير في توقيع الفلسفة و انزال من عالم التجريد على أساس آليات هذا المذهب القائل : " لا سبيل إلى المعرفة إلا بالملاحظةت و الخبرة " أين قسم كونت تاريخ البشرية إلى ثلاثة مراحل من التقدم الشامل المرحلة الدينية أي سيطرة الدين و قداسته كما يقول كانط : " ...عادة مات يحاول الدين بقداسته و التشريع برفعته ..." ثم المرحلة الميتافيزيقة ثم المرحلة العلمية ، لتصبح بعد ذلك الفلسفة الوضعية بمثابة بوابة الفلسفة الكونتية من خلال كتاب : الفلسفة الوضعية الذي ظهر سنة 1830-1842 في ستة أجزاء لأول مرة .[12]

الفصل الثاني : أغوست كونت و علم الاجتماع

المبحث I: مفهوم علم الاجتماع

ما هي ماهية علم الاجتماع ؟

" إن علم الاجتماع في حقيقة مفهومه ليس مجرد تعريف ثابت بل هو مجموعة من المفاهيم التي تدل على مهية واحدة و لكن متعددة و مختلفة المعنى يمكن لنا طرح هذا السؤال على أساتذة و مختصين في علم الاجتماع لوجدنا مفاهيم غير ثابتة و نعرض منها :

يقول : جيمس فاندرزاندن في كتابه المنشور سنة 1979م إلى أنه " من الملاحظ أن هناك طابع مميز لعلم الاجتماع بوصفه علما ، مميز له عن العلوم الاجتماعية الأخرى ، لكن ذلك قد لا يرضي العلماء الاجتماعيين الآخرين ...، بل هو قد يدفعه إلى الاحتجاج كذلك لأنه حين يذهب علماء الاجتماع إلى أن علمهم هو علم دراسة سلوك الانيان فإنهم سوف يذهبون أيضا إلى أن السلوك الانساني هو موضوع دراستهم كذلك .

كما يعرفه زاندن بأنه يدرس أساس التفاعل الانساني الذي ينجح في التأثير المتبادل الذي يمارسه الأفراد في علاقتهم المتبادلة فعلم الاجتماع لا يهتم بها في دخائل الانسان بل هو يهتم بما يحدث بين الناس فعلم الاجتماع إذن هو دراسة الانسان من الناحية الاجتماعية بوصفه كائن اجتماعي و الروابط الاجتماعي و كذلك القطاعات الدينية و العصابات و التنظيمات الكبرى كالمصانع و الجامعات و غيرها " [13]

" كما عرفه لوبيل دبرمان و كلايتون هارتجين : بقولهم " علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية التي تدرس سلوك الانسان فيهتم علماء الاجتماع بالظروف الاتصالية و الانفصالية و البيئات الاجتماعية للانسان كما عرف أيضا بأنه الدراسة العلمية لأنماط الحياة الاجتماعية الانسانية "

أما في بعض الكتب فعلم الاجتماع يعرف على المنوال التالي : " هو علم لدراسة الظواهر الاجتماعية أو النظم الاجتماعية أو الانسان في علاقته بالبيئة و المجتمع و الثقافة أو غير ذلك " [14]

المبحث II : علاقة أغوست كونت بعلم الاجتماع

ما علاقة مونت بعلم الاجتماع ؟

" يعد أوقست كونت من علماء الاجتماع الكلاسيكيين الذين مهدوا لنشوء و استقرار علم الاجتماع يعد فضله عن العلوم الطبيعية و الانسانية و تثبيت حدوده العلمية و احراز استفادة من المنهجية و الموضوعية " [15]

" إن سبب تخصص كونت في دراسة الاجتماع يرجع إلى رغبته الجامحة في دراسة و فهم و استعاب طبيعة و مشكلات المجتمع الفرنسي إبان عصر الثورة الفرنسية و وضع قيم و مقاييس و مثل جديدة يسير عليها المجتمع الثوري بعد القضاء على القيم و الممارسة القديمة التي رافقت العهود الملكية المقبورة التي أدت إلى تخلف المجتمع الفرنسي فقد حاول كونت أن ينشأ منهاج اجتماعي جديد ينطبق مع روح العصر و المفاهيم الجديدة التي انتشرت بعد حركة الاصلاح الديني ...استعمل كونت مصطلح وضعية في كل مقالاته و مبادئه لكونه يعتقد بضرورة استعمال هذا المصطلح في دراسة و تحليل موضوعات السياسة و الفلسفة و المجتمع ... وذلك في رغبته الملحة في جعل علم الاجتماع و تحويله من علوم أدبية فلسفية إلى علوم واقعية و موضوعية تدرس الظواهر و الحقائق الاجتماعية و الحضارية ... تنتقد عن التكهن الفلسفي و الميتافيزيقي " [16]

" إن رؤية كانت لعلم الاجتماع كانت رؤية علمية وضعية ، حيث يجب على علم الاجتماع أن يطبق عليه المنهجيات العلمية الصارمة نفسها ... كما في الأساليب التي تنهجها الفيزياء و الكيمياء ، كما ترى المدرسة الوضعية أن العلم يعني بالكيانات العيانية التي يمكن ملاحظتها و اختبارها بالتجربة فحسب . و اعتمد على الملاحظة الحسية المتأنية ... فإن المذهب الوضعي في علم الاجتماع يعتمد على انتاج المعرفة عن المجتمع ممكنة إذا ما اعتمدنا على الدلائل التجريبية المستقاة من الملاحظة ، المقارنة و التجريب " [17]

" مع العلم أن علم الاجتماع كان اسمه في بادئ الأمر " الفيزياء الاجتماعية " ثم عاد تجنبا لتكرار هذا الاسم الذي سبقه إليه " كتلييه" فأصبح يسمى بهذا الاسم و يعد كونت ابن عصر التنوير ... و قد نزع من النظام الاجتماعي السائدة ثم جد في طلب النظام التضامن و قد تأثر باللبرالية و تأثر بآدم سميث و كانط " [18]

" و يزعم كونت أن التفكير البشري لفهم العالم قد مر في ثلاثة أطوار : اللاهوتية الميتافيزيقة و الوضعية " [19]

" لذلك حدد موضوعات علم الاجتماع الأساسية بما يلي :

1- صنف العلوم إلى خمسة أصناف و هي : الفيزياء السماوية و الأرضية و الفيزياء المكانيكية و الكيميائية ثم الفيزياء العضوية و الفيزياء النباتية و الحيوانية و أخيرا الفيزياء الاجتماعية .

2- قسم دراسة علم الاجتماع إلى قسمين : الديناميك الاجتماعي يدرس قوانين الحركة الاجتماعية و تطور البشرية ثم الأستاتيكا الاجتماعية يدرس المجتمع الانساني في حالة الاستقرار باعتباره ثابت في فترة معينة من التاريخ .

3- توصل إلى ما أسماه : قانون الحالات الثلاثة و هي : مرحلة التفكير الديني و بعده التفكير الفلسفي ثم التفكير العلمي الوضعي .

4- ركائز منهجه في البحث و الدراسة : الملاحظة و التجربة تقوم على المقارنة و التحليل التاريخي تعد الملاحظة أهم .

5- غاية دراسته هي النظام غاية في ذاتها و وسيلة لتحقيق التقدم ممثلة في كلمة وضعية التي تعني الوقوف ايجابا من النظام الاجتماعي القائم " [20]

" لينتقل بنا إلى الشروط الضرورية التي لابد من توفرها في علمه الجديد :

1- أن تكون المعلومات و الحقائق في هذا العلم متكاملة و متناسقة من حيث الموضوعية و الدقة .

2- لابد من هذا العلم أن يعتمد على طرق جديدة يمكن اعتبارها في البحث العلمي لتطوير النظريات و القوانين .

3- لابد أن تكون له قاعدة نظامية و أسس علمية لدراسة و تحليل عمليات التفاعل الاجتماعي .

4- لابد أن يكون قادرا على الشرح و التوضيح لنظريات و قوانين الأديان السماوية و المثل و الأخلاق و القيم .

5- على النظريات الاجتماعية أن تكون قادرة على التبدل و التحول تبعا لظواهر الاجتماعية و السلوكية " [21]

الخاتمــة :

في ختام بحثنا يمكن لنا القول أن أوغست كونت من بين الشخصيات التي من الصعب التعرف على ذهنيته لما فيه من إبداع فلسفي جعل الكثير من الفلاسفة يتأثرون به إلى درجة أنهم اتبعوا منهجيته الفلسفية و هذا ما ينجل لمن يطلع على هؤلاء الفلاسفة و في الأصل أن الواقع الذي ساير حياة هذا الفيلسوف هو ما جعله يضل إلا ما يصطلح عليه علم الاجتماع ففلسفة كونت في حقيقته فلسفة المجتمع و هي تتبع إلى إعادة منهجه سلوك الأفراد بالمجتمع لهذا نجد هذا الاختلاف بينه وبين ابن خلدون رغم أن الحقيقة المتعارف عليها إن أوغست كونت فيلسوف يمكن القول إن شخصيته تميل إلى القيم الاجتماعية و إلى الإبداع الشخصي قصد ترك تأثير له صدى في المحيط و هذا ما وصل إليه في علم الاجتماع و الفلسفة الوضعية لذلك الفلسفة حضيرة للحكم و الأفكار الإنسانية التي لا تزال نعطي للمطلعين عليها فهي ليست حكرا على فئة كما اعتبرها أوغست كونت .

قائمة المصادر و المراجع :

1- أنتوني غدنر بمساعدة كارين بيردسال " علم الاجتماع ( مع تدخلات عربية ) ، أكتوبر 2005 ط1 ، بيروت ، المنظمة العربية للترجمة .

2- بلعتروز ، محاضرة لمفهوم الفلسفة مقياس الفلسفة العامة 2011 .

3- عادل البكري " الفلسفة لكل الناس " الموسوعة الصغيرة 1985 دائرة الشؤون الثقافية و النشر بغداد جمهورية العراق.

4- عدنان أحمد مسلم " محاضرات في علم الاجتماع" قسم علوم اجتماعية كلية الأدب و العلوم الإنسانية جامعة دمشق.

5- محمود عودة أسس علم الاجتماع " 2001 دار النهضة العربية" ، كلية الأدب، جامعة عين شمس، بيروت، لبنان

6- موقع من الأنترنيت: www.said.net

www.fourum.stop55



[1] - د. عادل البكري من كتاب الفلسفة لكل الناس سنة 1985 .

[2] - الأنترنت .

[3] - محاضرة بلعتروز مدخل للفلسفة العامة 2011 .

[4] -المحاضرة السابقة .

[5] -الأنترنت .

[6] -عبد الباسط عبد المعطي المرجع السابق ، 76 .

[7] - الأنترنت

[8] - أنتوني غدنر بمساعدة كارين بيردسال ، مرجع سابق : 62-63.

[9] - المرجع السابق : 62-63 .

[10] - أ. و عبد الباسط عبد المعطي : اتجاهات نظرية في علم الاجتماع 1999 ص80 .

[11] - الأنترنت .

[12] - أنطوني غدنر بمساعدة كارين بيروسال ، علم الاجتماع مدخلات عربية 2005 : 62، 63 .

[13] - الدكتور محمود عورة " أسس علم الاجتماع " 2001 : 16،17 .

[14] - المرجع السابق 2001 ، 18 .

[15] - عدنان أحمد مسلم " محاضرات في علم الاجتماع " 40، 30 .

[16] - المحاضرات السابقة : 40، 41 .

[17] - أنطوني غدنر بمساعدة كارين بيروسال ، علم الاجتماع مدخلات عربية 2005 : 62

[18] - عبد الباسط عبد المعطي " في علم الاجتماع " 1999 .77 .

[19] - أنتوني غندر بمساعدة كارين بير

[20] -

[21] - المحاضرات السابقة لعدنان أحمد مسلم : 42.43 .

هناك تعليقان (2):

  1. يقال انه دعى لدين جديد اسمه الانسانية ولكني لم اجد مصادر تؤكد ذلك

    ردحذف
  2. يقال انه دعى لدين جديد اسمه الانسانية ولكني لم اجد مصادر تؤكد ذلك

    ردحذف