الأربعاء، 18 يناير 2012

الفلسفة: تغير المفهوم والمهام بتغير العصور

بحث حول: الفلسفة: تغير المفهوم والمهام بتغير العصور.

اعداد: مرابط امينة، بوفلاقة نصيرة، فوج 3، المجموعةd.

جذع مشترك علوم انسانية، مقياس: مدخل الى الفلسفة العامة.

خطـــــــــــــــة البحث:

مقدمـــــة

الفصل الأول: ما الفلسفـــة؟

المبحث الأول: نشأة السؤال الفلسفي.

المبحث الثاني: مفهوم الفلسفة.

الفصل الثاني: مهام الفلسفة ووظائفها.

المبحث الأول: مهام الفلسفة.

المبحث الثاني: الفلسفة والواقع.

الفصل الثالث: مراحل تطور الفلسفة عبر العصور.

المبحث الأول: الفلسفة في العصر اليوناني والعصر الوسيط.

المبحث الثاني: الفلسفة في العصر الحديث والعصر الهيلستيني.

خاتمــــة

قائمة المراجع والمصادر


بحكم الإنسان مدني بطبعه فهو يسعى دائما إلى بلوغ المعرفة والوصول إلى الحقيقة المطلقة، وتعد الفلسفة من أهم المباحث والموضوعات التي شغلت العديد من المفكرين والفلاسفة، وعلى كل حال فإن استخدام لفظ فلسفة قد شاع بعد نهاية القرن السادس قبل ميلاد المسيح عليه السلام في الحياة الفكرية اليونانية وكان يعني الرغبة في المعرفة والتفكير العميق وتزود بوجهات النظر القائمة على الأصالة والتأمل فيما يتعلق بمشاكل الحياة بصفة عامة، وهذا ما أدى إلى الوقوع في تساؤلات عدة حول مفهوم الفلسفة فماذا نعني بالفلسفة؟ وما هي مهامها ووظائفها؟ وهل للفلسفة علاقة بالواقع وما مراحل تطورها عبر العصور؟


الفصل الأول: ما الفلسفـــة؟

- المبحث الأول: نشأة السؤال الفلسفي.

- المبحث الثاني: مفهوم الفلسفة.


نشأة السؤال الفلسفي:

مع أن الحقيقة أن السؤال الفلسفي قديم قدم الإنسان وأنه لم يكن ممكنا أن يعيش الإنسان الأول بدون أن يتساءل عن الكون الذي يعيش فيه من خالقه وما طبيعته وإلى أي مصير يتجه؟ ! وبدون أن يتساءل عن نفسه من أين جاء وإلى أي مصير يتجه وما هي طبيعة الأفعال المطلوبة منه على هذه الأرض وكيف يمكنه تكوين المجتمع الصالح الناجح؟ وغيرها من التساؤلات، كل هذه وتلك كانت تساؤلات طرحها الإنسان الذي عاش على ضفاف النيل وفي وادي الرافدين وبلاد فارس والهند والصين حيث ظهرت الحضارات الأولى في تاريخ الإنسان وهي جمعيات حضارات سبقت الحضارة اليونانية، فالتاريخ للحضارة المصرية القديمة مثلا يعود إلى حوالي القرن الأربعين قبل الميلاد بينما لم تعرف بلاد اليونان الحضارة إلا منذ حوالي القرن العاشر قبل الميلاد.

وعلى ذلك فإن الفلسفة باعتبارها فن التساؤل ومحاولة الإنسان الوصول إلى أقصى قدر من الحكمة في فهم العالم وفهم نفسه وعلاقته بالعالم الطبيعي وما ورائه قديمة قدم الحضارات الشرقية الأولى وإن كان المعنى الاصطلاحي والاشتقاقي لها لم يعرفا إلا في العصر اليوناني وخاصة منذ ظهور الفلسفة على يد طاليس في القرن السادس قبل الميلاد.

وكان أرسطو أول من شغل بتعريف الفلسفة وبإعطائها معناها الاصطلاحي الدقيق حيث عرفها بأنها علم دراسة الوجود (الوجود العالم) فإذا كان كل علم من العلوم يقتطع جزرا من الوجود ويدرسه فعلم الفلك اختفى بدراسة الظواهر الفلكية السماوية وعلم الطبيعة اختفى بدراسة الظواهر الطبيعية المادية .. الخ، فإن الفلسفة إنما الوجود ككل وليس هذه الموجودات الجزئية، وهي تدرس هذا الوجود برده إلى علله الأولى التي لا يمكن أن تكون موضوعا لهذه العلوم الجزئية فضلا على أنها العلم الذي يدرس قضايا الإنسان ومشكلاته في عمومها وعلى رأسها خفايا الأخلاق والسياسة والاجتماعية من منظور شامل متكامل يصل الفيلسوف من خلاله إلى إدراك علاقة الإنسان بنفسه ويغيره من البشر، وعلاقته بالعالم الطبيعي وكذلك علاقته بالله خالق هذا العالم ومبدع كل ما فيه.(1)

مفهوم الفلسفة:

من المعروف أن المعنى الاشتقاقي للفظ "الفلسفة" يعود إلى لفظين يونانيين هما: "Philo" وتعي محبة و"Sophia" وتعني الحكمة، فيكون المعنى أن الفلسفة هي محبة الحكمة.

ويقال أن فيثاغورس وهو فيلسوف وعالم رياضي يوناني شهير وأول من استخدم هذا اللفظ، حيث سئل: هل أنت حكيم فأجاب: أنا لست حكيما ولكنني محب للحكمة، وأصبح هذا اللفظ يطلق على كل المبدعين في شتى فروع المعرفة من اليونانيين وغيرهم، وبالطبع فإن هذا الأصل اليوناني للفظة الفلسفة جعل معظم مرخي الفلسفة يسلمون بأن نشأتها إنما كانت في بلاد اليونان وإنما ظهرت اليونان على غير مثال سابق.

لقد عرف "أرسطو" الفلسفة تعريفات عدة لعل أهمها هو أن الفلسفة هي علم العلل البعيدة والمبادئ الأول وهي : "علم الوجود بما هو موجود" (1)

يعرف أخوان الصفا الفلسفة: "الفلسفة أو لها محبة العلوم أوسطها معرفة حقائق الموجودات بحسب طاقة الإنسان وآخرها القول والعمل بما يوافق العلم"(2)

إن الفلسفة هي تاريخ أفكار وتمرين عن التفكير وفقا لقيم الفكر الفلسفي النقد، المسائلة، الفحص، الشك، المنهجية، الحوار وهي إلتزام أخلاقي اتجاه ما هو مخالف للفطرة الإنسانية لما هي الهيئة الخلقية والروحية التي انطوت عليها نفس الإنسان ويكون الغرض من هذا الوصول إلى الحق(3)


الفصل الثاني: مهام الفلسفة ووظائفها.

- المبحث الأول: مهام الفلسفة.

- المبحث الثاني: الفلسفة الواقع


مهام الفلسفة ووظائفها:

لقد كان النشاط في كل العصور يتمثل في مهمتين رئيسيتين للفيلسوف هما: التحليل أو النقد، وبعد التحليل يأتي التركيب.

أ. الفلسفة بوصفها تحليلا: إن أول مهام الفيلسوف هي تحليل قضايا الواقع الذي يعيش فيه، إذ يدرس طبيعة الفكر السائد والعلاقة بين هذا الفكر السائد وبين الواقع المعاش، وتحليل مدى صلاحية المناهج الفكرية السائدة في معالجة قضايا ومشكلات الإنسان فضلا عن أنه يدرس إمكانية الوصول إلى الحل الأمثل لهذه القضايا وتلك المشكلات من وجهة نظره، وبالطبع فإن هذه المهمة التحليلية يتخللها قيام الفيلسوف، بنقد الصور السلبية في الفكر السائد، كما يرفض كل الصور السلبية في سلوك الناس وهو يحاول من خلال هذا التحليل النقدي الوصول إلى الحقيقة.

ب. الفلسفة بوصفها تركيبا: وبعد التحليل يأتي التركيب، حيث أن الفيلسوف بعد أن يدرس واقعه، الفكرة وعلاقته بواقع الإنسان في حياته اليومية وينتقد الصور السلبية فيها فيبدأ نشاطه التركيبي، حيث يبحث عن اشمل وأدق أأولوأول مننرأي ممكن بشأن طبيعة الواقع ومعنى الحياة وهدفها، وهو يستهدف من هذا النشاط التركيبي تقديم صورة متكاملة عن الكون لا تغفل أي شيء من عناصر التجربة البشرية فيما يسمى "مذهب الفيلسوف" فكان المذهب الفلسفي لأي فيلسوف هو ذلك التصور المتكامل الذي يقدمه الفيلسوف لحل كافة المشكلات كونية أو إنسانية من وجهة نظره وأن كانت وجهة نظره هذه لا تكون إلا بعد أن يحاول الجمع بين المعرفة النظرية للتاريخ الفكري للإنسان ككل وبين التجربة الواقعية للبشر سواء التجربة الفردية أو تجربة الجنس البشري كله في نسق واحد متكامل يسعى إلى تنظيم الحقائق في كل واحد (1)

الفلسفة والواقع:

إن الفلسفة في ضوء ما قدمنا إنما هي النشاط العقلي الذي يسعى فيه الإنسان عموما إلى فهم طبيعة الكون وطبيعة نفسه والعلاقات بين هذين الأمرين في التجربة الإنسانية ككل والفيلسوف في سعيه الدائب إلى فهم ذلك إنما يستفيد من اكتشافات العلماء ورؤى الفنانين والأدباء والمنصوفة، ومنه هنا نذرك أن الفلسفة والفيلسوف لم يكونا منفصلين يوما عن الواقع المعاش، فالفيلسوف دائما ابن عصره يعيش كافة قضايا مجتمعه وإذا كان ينتهي إلى تقديم رؤياه حول ما ينبغي أن يكون عليه أكال، فإن ذلك يكون من خلال هذه المعايشة للواقع الذي يحيا فيه، ومن ثم فاتهام الفيلسوف بأنه الرجل الخيالي الذي يعيش في برجه العاجي بعيدا عن الناس وعن المجتمع إنما هو اتهام باطل لأن الفيلسوف حتى وهو في حالة العزلة التي تساعده على بلورة أفكاره إنما يكون شغله الشاغل هو كيف يصل إلى حلول للمشاكل مجتمعة ففي العصر اليوناني مهد الفلاسفة الطريق إلى فهم العالم الطبيعي ووضعوا كافة المشكلات المتعلقة بذلك على بساط البحث العلمي، وفي العصر الوسيط تغير الحال بظهور الأديان فظهرت المسيحية وبعدها ظهر الإسلام، فكانت المشكلة التي واجهها الفلاسفة هي كيفية التوفيق بين ما جاءت به الأديان السماوية وبين ما قال به الفلاسفة العقليون.

وهكذا الحال في العصور الحديثة حيث ظهرت الحاجة الملحة إلى ضرورة التقدم العلمي بانفصال العلوم عن الفلسفة وعن الدين، فكانت الدعوة الأساسية للفلسفة في مطلع العصر الحديث إلى مناهج علمية وفكرية جديدة، ولما طغى التقدم العلمي إلى حد تهديد قدرات الإنسان الإبداعية وتصير البيئة الطبيعية بمختلف أنواع التلوث بدأ الفلاسفة في العصر الحالي يتجهون إلى مناقشة تأثير التقديم التقني والعلمي على الإنسان محاولين ترشيده لصالح الإنسان.

إن الفلسفة إذن في كل عصورها كانت تساير مشكلات العصر وتتجدد معها وكانت دائما مرآة تعكس مدى تعقد وتجدد مشكلات كل عصر، ويمكن أن تميز بين نوعين من التفلسف فعل التفلسف الذي يقوم به الإنسان العادي يقتصر على تقديم نوع من الحكمة العلمية التي تكون عادة نتيجة تراكم خبراته وثقافته الشعبية، وفعل التفلسف الذي يقوم به الفيلسوف والذي يستهدف "الحكمة النظرية" فالفيلسوف يفكر لكي يقدم لنا تخليص شاملا لمشكلاتنا العامة وليس فقط لمشكلاته الخاصة، أول الفروق بين الحكمة العملية والحكمة النظرية تكمن في أن الأول يعبر عن حكمنه الخاصة مستخدما لغة بسيطة أما الثاني فهو يعبر عن فلسفته الخاصة مستخدما المصطلحات الفلسفية الدقيقة أما الفارق الثاني فهو يبدو حينما نقارن مثلا بين أيم مثل شعبي نؤمن به، فسنجد أن الحكمة العملية الشعبية تقوم على التكثيف الشديد للعبارة (عبارة واحدة قصيرة عن خلاصة تجربته الطويلة في الحياة) بينما نجد أن الفيلسوف يمتاز بقدرته الفائقة على التحليل والنظر في التفاصيل ورد كل الأشياء مهما كانت ضئيلة إلى أسبابها، ولعل الفراق الثالث بين الحكمة العملية والحكمة النظرية يكمن في أن الحكمة العملية تأتي متفرقة وأحيانا متناقصة مع بعضها البعض فنحن نقول مثلا: "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في العين"، بينما يقول مثل آخر: "القرش الأبيض في اليوم الأسود" أما المذاهب الفلسفية التي يقدمها الفلاسفة فتميز بالأحكام العقلي الذي يقوم على التنظيم الدقيق للأفكار وعلى تتابعها المنهجي المصحوب عادة بالأدلة والبراهيم.


الفصل الثالث: مراحل تطور الفلسفة

- المبحث الأول: الفلسفة في العصر اليوناني والعصر الوسيط.

- المبحث الثاني: الفلسفة في العصر الحديث والعصر الهيلستي.


1. الفلسفة في العصر اليوناني والعصر الوسيط:

مع بداية الفلسفة ظهرت تصورات مادية، طبيعية كسمولوجية تفسر الكون وترجعه إلى عناصر مادية متجاوزة بذلك النظرة الأسطورية ويعتبر طاليس على رأس الطبيعيين الذين أرجعوا أصل الوجود إلى عناصر مادية طبيعية وبعدهم ظهر السفسطائيون الذين جعلوا الفلسفة ضربا من التلاعب الكلامي، إذ كانوا يؤيدون القول الواحد ونقيضه في نفس الوقت بعد هذا ظهر سقراط كفيلسوف مجدد، إذا صب اهتمامه على الإنسان بدل الطبيعة فكان يقول: "أيها الإنسان أعرف نفسك بنفسك"، كان ويقول: "إن أمه تولد النساء وهو يولد الأفكار" وبعد ذلك أصبحت الفلسفة مع أفلاطون هي البحث في الوجود، عن الوجود الحقيقي الثابت الذي لا يتغير مستخدما منهج الحوار السقراطي، أما مع أرسطو فقد اهتمت الفلسفة علل الأشياء ومبادئها الأولى، أي البحث في أصل الوجود ومهما يكن فإن الفلسفة اليونانية ظلت مرتبطة بالبحث عن الحقيقة معتمدة العقل لمنهج المبحث.

ثم جاءت الفلسفة لتملأ فراغا فكرياـ نظرياـ عانى منه اليونانيون، لعدم توفرهم على تصور عقلي، معروف، شامل، فيما يتعلق بحقيقة الوجود والمعرفة والقيم، وبعد ظهور المسيحية ومجيء الدين الإسلامي بفتوحاته العظيمة وانتقال الفلسفة اليونانية إلى الغرب المسيحي وإلى الأندلس وإلى الإسكندرية وسوريا والعراق واختلاط حضارات الأمم، تأثر بعضها ببعض وسيادة المعرف الدينية المرتبطة بالوحي، ما كان للفلسفة إلا أن تغير جلدها لتصبح ذات صيغة دينية، تعمل على التوفيق بين العقل والنقل باعتبارهما أ"ر متكاملة، يبحثان معا عن الحقيقة، يقول اديسن: "إن الفلسفة في بعض فقراتها عملت لا على تأسيس الغيب على الغيب كما هو شأن الدين، وإنما تأسيس الغيب على العقل".

إن فلاسفة العصر الوسيط من مسيحيين ومسلمين بدلو كل جهودهم وصرفوا كل وقتهم في التوفيق بين العقل والنقل وأجمعوا على أن العقل والنقل مصدران أساسيان وضروريان للمعرفة.

2. الفلسفة في العصر الحديث والعصر الهيلينيتي:

إن النهضة التي عرفتها أوربا في القرن الخامس عشر، والسادس عشر أدت إلى تجربة فلسفية جديدة هي الفلسفة الحديثة والتي نشأت في واقع الأمر، على يد كل من رونيه ديكارت شبكة المنهجي وتأملاته عن الكوجيتو وفرانسيس بيكو بدعوته إلى الملاحظة والتجربة إن ما يميز الفلسفة الحديثة هي أولا وقبل كل شيء، فلسفة نقدية، تعتمد على العقل وحده وبذلك قطعت صلتها بالفكر الفلسفي السابق ذو الصبغة اللاهوتية وبدأت تهتم بمشكلة المعرفة وخدمة الإنسان كما يقول ديكارت أو معرفة مفيدة في الحياة تجعل من أنفسنا سادة الطبيعة وملاكها(1)

إن المهمة الجديدة للفلسفة الحديثة عبر عنها ديكارت في تعريفه للفلسفة، إذ أشبهها بشجرة جذورها الميتافيزيقيا وجذعها هو علم الطبيعة أو الفيزياء، وفروعها هي الطب والميكانيك والأخلاق فديكارت هنا ربط الفلسفة بالعلم وجعل ثمارها هي الطب والأخلاق والميكانيك وفائدتها سعادة الإنسان وتعزيز سلطة العقل والمعرفة العلمية، وفي العصر الهيلينستي بدأت ملامح انحلال مجتمع الرق وساهمت الفلسفة في تعزيز الطابع التأملي للحياة في هذا العصر عبر ثلاث تيارات رئيسية هي: مذهب الشك- الأبيقورية، الروافية.

أولا: الريبية أو مذهب الشك: من أشهر فلاسفة بيرون: امتد هذا التيار من ق الرابع والثالث ق.م حتى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، الإنسان عندهم عليه الا يتخذ موقفا من ظواهر الطبيعة أو الحياة إذا أراد أن يعيش سعيدا عليه أن يعلق الحكم، لأننا لا نستطيع أن نحكم بالقطع أن هذا الشيء موجود.

ثانيا: الابيفورية: أبيفور: المهمة الأساسية للفلسفة عنده هي وضع الأخلاق وقواعد السلوك التي تؤدي إلى السعادة كما يقول: هي الشعور باللذة، فاللذة خير والألم شر، أنواع اللذة عنده:

1. لذة طبيعية وضرورية للحياة (لذة الطعام).

2. لذة طبعية غير ضرورية (لذة الأغذية المترفة أو الكمالية)، لذة غير ضرورية للحياة (لذة المال والتكريم والألقاب ...الخ)

ثالثا: الرواقيون: اشتهر فلاسفتهم زينون الأيضي، دعوا أيضا إلى الاستسلام والسكون ورفضوا مبادئ ابيقور الألحادية، وقالوا أن الإنسان الحكيم هو الذي يؤثر مصلحة الدولة على مصلحة الخاصة أو الذاتية. (1)


ومجمل القول هو أن الفلسفة مفاهيم وتعريفات متعددة اختلفت من فيلسوف لآخر من عصر إلى عصر، وإن ظلت مهامها واحدة في كل العصور والتي تتمثل في التحليل ثم التركيب وإن الحديث عن تاريخ الفلسفة ما هو إلا حديث عن تطور الفلسفة وعن المواضيع والقضايا الكبرى التي فرزتها عصورها الذهبية وانشغل بها كبار الفلاسفة وفي ضوء ما تطرقنا إليه في مبحثنا الفلسفة والواقع يمكننا أن نتساءل ما علاقة الفلسفة بالدين؟


قائمة المصادر والمراجع:

1. محمد عبد الله الشرقاوي :"مدخل نقدي لدراسة الفلسفة"، ط2، دار الجيل-بيروت، 1990.

2. عبد الحرمان بدوي "أرسطو"، ط4، النهضة المصرية، 1964.

3. مصطفى النشار: "مدخل جديد إلى الفلسفة"، دار أبناء للطباعة والنشر، القاهرة.

4. بلعقروز: محاضرة بعنوان: "الفلسفة أهميتها وصلتها بغيرها من الفروع الأخرى تعريفها، مجالها ووظيفتها" مدرج7 بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة سطيف.

5. مخل إلى الفلسفة –ج لويس، ص (118-119)

6. http:// www.anasisr.com/ forum/achive/index php/t-1691.html



(1) مصطفى النشار، مدخل جديد إلى الفلسفة، دار أبناء للطباعة والنشر والتوزيع(القاهرة) الطبعة الأولى ص ص (26-28)

(1) عبد الرحمان بدوي"أرسطو"، الطبعة 4، النهضة المصرية 1964، ص 284

(2) محمد عبد الله الشرقاوي: "مدخل نقدي لدراسة الفلسفة"، الطبعة الثانية، دار الجيل بيروت1410هـ، 1990م.

(3) بلعقرون- محاضرة بعنوان: الفلسفة أهميتها وصلتها بغيرها من الفروع الأخرى، تعريفها: مجالها ووظيفتها، مدرج7، بجامعة الهضاب.

(1) مدخل جديد إلى الفلسفة : مصطفى النشار، دار أبناء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، ص ص: (28-29)

(1) مدخل إلى الفلسفة-ج. لوسي، ص ص (118-119)

. http://www.anassisr.com/forum/ archive/ index.php/t-1691.html

(1) مخل إلى الفلسفة –ج لويس، ص (118-119)

http:// www.anasisr.com/ forum/achive/index php/t-1691.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق