الأربعاء، 18 يناير 2012

بين الفلسفة والدين

بين الفلسفة و الدين

إعداد الطالبات: صاولة لبنى تامن سهيلةمقياس: مدخل إلى الفلسفة العامةالسنة الأولىبحث حول:فوج : 1مجموعة:  دكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية36Lالسنة الجامعية: 2012/ 2011.إشراف الأستاذ: مسالتي عبد المجيدجذع مشترك علوم إنسانيةالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي


خطة البحث:

مقدمة

الفصل الأول: ماهية الفلسفة و الدين

المبحث الأول: ماهية الفلسفة

المبحث الثاني: ماهية الدين

المبحث الثالث: ماهية فلسفة الدين

الفصل الثاني: علاقة الفلسفة بالدين

المبحث الأول: العلاقة الانفصالية (الفلسفة تخالف الشريعة)

المبحث الثاني: العلاقة الاتصالية (الشريعة توجب التفلسف)

الخاتمة

قائمة المراجع

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله نبدأ كلامنا و به نستعين، زملائي الطلاب زميلاتي الطالبات أستاذي الفاضل، يشرفنا اليوم في هذا المكان المقدس مكان طلب العلم و المعرفة أن نعرض نقطة من بحر العلوم و هو بحثنا هذا حول مشكلة طرحت منذ قرن عدة و بالتحديد المرحلة المسيحية حيث الناس البسطاء في العلم و المعرفة يجدون دائما صراعا بين الفلاسفة و المتكلمين من جهة و الفقهاء من جهة، و تكمن هذه المشكلة في الفلسفة كنتاج بشري و الدين كوحي رباني.

فهل الفلسفة تناقض الشريعة أم توافقها ؟

و هل تبيحها الشريعة أم تحضرها ؟

الفصل الأول: ماهية الفلسفة و الدين

أولا: مصطلح الفلسفة: الدلالة و التعريف

أ- الدلالة: الفلسفة كلمة يونانية منقولة إلينا بحروفها، و هي مركبة من فيلو Philo و تعني محبة و صوفيا Sophia و تعني الحكمة أي "محبة الحكمة" و لما عربت فيل فيلسوف ثم اشتقت الفلسفة منه و كلمة فيلسوف مكونة من جزأين هما فيلوس بمعنى محب و سوفوس بمعنى الحكمة و الفيلسوف محب للحكمة. وقد أطلق على الفيلسوف اسم الحكيم و لكن سقراط لم ترق هذه التسمية فقال أنا لست حكيما و لكنني محب للحكمة فحسب[1].

ب- معنى الفلسفة اصطلاحا: لقد اختلف الفلاسفة و المفكرين في تحديد معنى الفلسفة فمعناها يختلف من فيلسوف إلى آخر و هذا راجع إلى اختلاف بيئة و عصر كل فيلسوف إلى جانب اختلفت فيها موضوعاتها ..إلخ.

- عند اليونان: هي تفكير مجرد و سعي لطلب المعرفة لذاتها بهدف الوصول إلى الحقيقة دون أي منفعة عملية أو دينية.

- عند علم الكلام: أول ما ظهر في الثقافة الإسلامية من العلوم النظرية و يبحث في الأصول و المعتقدات الدينية.

ثانيا: معنى الفلسفة لدى الفلاسفة

- أفلاطون: الفلسفة هي الحكمة الأخلاقية (الفضيلة).

- أرسطو: الفلسفة هي دراسة المبادئ و العلل الأولى للوجود، الفلسفة هي معرفة الوجود بما هو موجود[2].

- ديكارت: الفلسفة بمثابة شجرة جذورها الميتافيزيقا و جذعها الفيزياء و أغصانها المتفرعة من هذا الجذع هي كل العلوم الأخرى و هي ترجع إلى ثلاثة رئيسية، الطب، الميكانيكا و الأخلاق[3].

- عند الكندي: إن أعلى الصناعات الإنسانية و أشرفها مرتبة صناعة الفلسفة، التي تعرف حدها علم الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان لأن غرض الفيلسوف في عمله إصابة الحق في عمله العمل بالحق[4].

مفهوم الدين:

لقد اهتم الفلاسفة و العلماء اهتماما بالغا بمفهوم الدين، حيث أعطوه تعريفات عديدة و هذا يرجع إلى اختلاف نظرة و مذهب كل عالم و فيلسوف، و من هذا سنحاول إعطاء تعريف عام وشامل للدين.

1- اللغوي والاصطلاحي :

1-1 لغة : هو الطاعة والجزاء، والمكافأة .

1-2 اصطلاحا : هو الإيمان بخالق الكون و الإنسان والتعاليم والوظائف العملية الملائمة لهذا

الإيمان وذلك في مقابل أولائك الذين لا يؤمنون بالخالق إطلاقا بل يؤمنون بالصدفة والاتفاق في خلق الظواهر الكونية ......[5].

2- بعض التعريفات الأخرى :

* الدين هو الدستور والقانون الذي وضعه الله ليعامل به الخليقة على أساس الديانة كالديانة اليهودية التي نزلت بدستور وقوانين وتبعتها الديانة المسيحية ثم الدين الإسلامي الذي هو خاتم الديانات.

* الدين إيمان وعمل : إيمان بوجود قوة خارقة فوق طبيعة البشر العقلية وعمل في أداء فرائض وشعائر معينة.

* الدين كما جاء في لسان العرب : هو الطاعة ومن الدين جاءت لفظة ديان وهي من أسماء الله عز وجل ومعناها الحكم والقاضي و القهار.

- وقد يأتي الدين بمعنى الحساب كما جاء في القران « الرحمان الرحيم مالك يوم الدين ...»[6]

-كما يدل أيضا تفسير الدين بالإسلام لقوله تعالى « إن الدين عند الله الإسلام ...»[7]

مفهوم الدين عند بعض العلماء :

-قال الألوسي " الدين هو الإقرار بوحدانية الله تعالى والتصديق بها ...."[8]

- كما عرفه أبو العلاء المودودي :" الدين هو نظام للحياة يذعن فيه المرء لسلطة عليا لكائن ما و أتباعه ويتقيد في حياته بحدوده وقواعده وقوانينه ويرجوا في طاعته العزة والترقي في الدرجات وحسن الجزاء "[9].

4- مفهوم فلسفة الدين :

* فلسفة الدين هي بيان المقاصد والحكم والغايات النبيلة والخطوط العريضة التي يقوم عليها التشريع.

* فلسفة الدين : وهي الفلسفة المستوحاة والمستمدة من نصوص الإسلام بحيث يقدم تصور الإسلام ورؤيته حول الكون والخلق و الحياة، و أنها كل عمل فلسفي قام به مسلمون.[10]

* علم يهتم بدراسة وتحليل طبيعة المعرفة الدينية و ما تنطوي عله المعتقدات و نوع الأدلة و البراهين التي تستند إليها تلك المعرفة وتحاول التجارب الإيمانية عن البحث عن منبعها.

علاقة الفلسفة والدين :

أولا : العلاقة الانفصالية :

1- الفلسفة تخالف الشريعة :

العرب في جاهليتهم لم يشتغلوا بعلوم الفلسفة رغم ازدهارها في بلاد اليونان و لم يظهر عندهم إلا بعد ظهور الإسلام، فبرزت معه أهمية العقل و التفكير و نشأ علم الكلام للدفاع عن العقيدة بعد التسليم بها. فأهل السنة قد وقفوا من الفلسفة موقفا سلبيا وتمسكوا بظاهر النص و الإجماع، فيما ظهرت فرق أخرى تتمسك بالعقل و تحتكم إليه و احتدم الصراع بين نزعتين الدينية و العقلية، تتمثل الأولى في الأشاعرة و الثانية بالمعتزلة و الفلاسفة المسلمين إلى أن بلغ ذروته مع الغزالي و ابن رشد في المشادة الفكرية بينهما في كتابي "تهافت الفلاسفة " و " تهافت التهافت " ....

إلى جانب اختلاف كل منهما في المصادر و المنابع، و في المنهج و السبيل و في قوة التأثير و السيطرة و في الأسلوب و طريقة الاستدلال و سنحاول أن نبين ذلك كله حتى يزول هذا الخلط بين الدين والفلسفة.

1- المصادر و المنابع : الفلسفة في كل صورها "عمل أنساني " يتحكم فيه كل ما في طبيعة الإنسان من قيود و حدود و تدرج بطئ في الوصول إلى المجهول و قابلية للتغيير و التحول، أما الدين فهو وحي من الل ، له كل ما للإلهيات من ثبات الحق الذي لا تبديل لكلماته و صرامة الصدق الذي لا يأتيه الباطل.

2- المنهج و السبيل : يختلف المنهج الديني الإسلامي في خط سير كل منهما بداية و نهاية فالفلاسفة كثير منهم يبدؤون بدراسة النفس الإنسانية و يجعلونها الأصل الذي يبنون عليه فتكلموا في إدراكهم للعلم، و أنه تارة يكون بالحس و تارة بالعقل و تارة بهما، أما المنهج الديني فانه يجعل فاتحة دعوته و دعوة الرسل جميعا، الدعوة إلى عبادة الله وحده لقوله تعالى "« اعبدوا الله من اله غيره » المؤمنون 23.

3- قوة التأثير : العقيدة تمتاز بسلطان قوي قاهر على نفوس معتقديها و ليس للفلسفة أن تطمح إلى نيل هذه الميزة و إلا تجاوزت قدرها و تناقضت و السبب أن الفلسفة تبحث عن المعرفة بقدر الطاقة البشرية.

4- الأسلوب : الأسلوب الذي صيغت به العقيدة أسلوب خاص يمتاز بالحيوية و الإيقاع و اللمسة المباشرة و الإيحاء بالحقائق أما الفلسفة فلها أسلوب آخر فهي تحاول أن تحصر الحقيقة في العبارة، فهي تنتهي حتما إلى التعقيد والجفاف ...

5- طريقة الاستدلال : استدل القرآن بالآيات المشهودة ( الكونية ) على وحدانية الخالق و الأدلة العقلية القرآنية تدل على الحق أما الأدلة الفلسفية فكثير منها لا ينهض للاستدلال به و ضعف الدليل.

6- الجينة و العطاء : القران يصف لنا ربنا و أن له وجها و يدا و يعدد له أسماء أما الفلسفة غايتها فهو لا يعطي علما وافيا و تصورا واضحا.

موقف السجستاني " لقد كان رأيه هو الفصل التام بين الشريعة و الفلسفة و ذلك لما بينهما من اختلاف في الطبيعة و الغاية و الوسيلة لان غاية الديانة كمال النفس بالفضيلة و غاية الحكمة أو الفلسفة تكوين العقل بالحقائق و المعرفة لذلك يقول "إن الفلسفة حق لكنها ليست من الشريعة في شيء و الشريعة حق و لكنها ليست من الفلسفة في شيء". ذلك لأن مصدرها العقل و الدين مصدره الوحي.

و السجستاني يذكرنا برأيه هذا رأي "سبينوزا" الذي تناول بشيء بسيط من الكلام بين العلاقة بين الفلسفة و الدين « إن الغاية من الفلسفة هي الحقيقة و الغاية من العقيدة هي الطاعة و التقوى» لهذا ينبغي الفصل بينهما.

لكون رأيه أن الفصل بينهما حيث أنه لم يكن يرضيه أن يخلط بينهما أو يعمل على التوفيق بينهما .....[11].

ثانيا: العلاقة الاتصالية

II الشريعة توجب التفلسف:

الإحساس بالحاجة للتوفيق بين الدين و الفلسفة أمر طبيعي بحسب المؤمن المفكر أو الفيلسوف و محاولة هذا التوفيق تعتبر إلى حد كبير واجبا و لازم الأداء. و نجد تقرير العلاقة بين الدين و الفلسفة له أصل إغريقي الذي لا ينكر و نجده تقريبا في كل المدارس الفلسفية.

أ- الدين (القرآن) يدعو إلى الفلسفة و إعمال العقل:

إن الشريعة (القرآن و السنة) توجب النظر الفلسفي كما توجب استعمال البرهان المنطقي لمعرفة الله تعالى و دليل القرآن قوله تعالى «فاعتبروا يا أولي الأبصار»[12] ، من هنا فالاعتبار هنا ليس لاستنباط المجهول من المعلوم. إلى جانب الآيات التي تحث على إعمال العقل و النظر بقوله تعالى «قل انظروا ما في السموات و الأرض»[13] و قوله « هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون »[14] و قوله عز و جل «يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا»[15] و قوله صلى الله عليه و سلم « لا حسد إلا في إثنين، رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها »[16].

فالشريعة قد اوجبت النظر بالعقل في الموجودات و اعتبارها و من خلال استخراج المجهول من المعلوم هذا هو القياس، إلى جانب التأويل الذي يدل على إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية[17].

ب- مواقف الفلاسفة:

1- الكندي: في رسالته إلى المعتصم يذهب أن الدين لا يخالف الفلسفة لأن في علم الأشياء بحقائقها علم الربوبية و علم الوحدانية و علم الفضيلة و جملة علم كل نافع و السبيل إليه و البعد عن كل ضار و اقتناء هذه جميعا هو الذي أتت به الرسل الصادقة عن الله جل ثناؤه فهو في رأيه الأول الدين و الفلسفة شيء واحد لأنهما يبحثان معا عن الحقيقة و طريق واحد في البرهان[18].

2- الفرابي: كانت محاولته التوفيق بين الوحي و العقل على ما نرى لما رسخ في ذهنه من أن الحقيقة واحدة و إذا كان قد يعبر عنها بطرق مختلفة حيث صادر عن هذا المبدأ التوفيق بين المعلم الأول و بين أفلاطون في كتابه المعروف "الجمع بين رأي الحكيمين" لذلك فلا عجب حين نراه يحاول التوفيق تطبيقا لهذا المبدأ بين الحقيقة التي جاءت عن التفلسف و الحقيقة التي جاء بها الوحي و لبلوغ غرض الجمع بين الدين و الفلسفة جمعها في ثلاثة أمور.

- مذهب في الخلق أريد به التوفيق بين الإله كما تصوره أرسطو و بين الإله كما جاء به الإسلام

- جعل لكل من الوحي و العقل مكانا بجانب الآخر و ذلك بالتسليم بالنبوة و المعجزات و العقائد الدينية مع تفسير كل ذلك عقليا.

- التفرقة بين الخاصة و العامة من الناس و جعل تعليم خاص لكل منهما و بذلك يتوطد السلام بين التفكير الفلسفي و التفكير الديني....[19]

3- ابن طفيل: لقد عاين عناية حقة بالتوفيق بين الدين و الفلسفة حتى أنه يمكن أن يقال بأن الغرض من قصته الفلسفية "حي بن يقضان" لذلك لما النص بطله هو حي الذي قد وصل إلى الحقيقة بالنظر العقلي بـ "أسال" و الذي قد عرفها من الدين حيث قص كل منهما على الآخر أمره، ثبت أن الحقيقة التي توصل إليها حب بالعقل و التي عرفت بالوحي متطابقا تطابقا تماما.

و من هنا فالعلاقة اتصالية و الحكمة لا تخالف الشريعة....[20]

4- ابن رشد: لقد أثبت ابن رشد العلاقة التي تجمع بين الفلسفة و الدين علاقة متينة و كان كل مجهوده التقريب من هذين الطرفين اللذين جعل الغزالي منهما طرفين لا يلتقيان من خلال الأثر الذي أحدثه كتاب الغزالي "تهاقف الفلاسفة" لذلك جعل ابن رشد أن العلاقة بين الحكمة و الشريعة لا تقوم على العداء و النزاع، حيث أقبل ابن رشد على العمل و خصص للوصول للغاية إليها بكتابيه "تهافت التهافت" و " فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة و الاتصال" حيث بين أن للوحي و الحكمة بحاجة إلى الأخرى حيث لكل منهما ناسها و أهلها و قد برر هذه العلاقة على هذه المبادئ .

1- الشريعة أو الدين، توجب التفلسف.

2- الشريعة لها معان ظاهرة و أخرى بطانة للخاصة معنى هذا و ذلك وجب التأويل للنصوص.

3- وضع قواعد خاصة بتأويل النصوص.

4- تحديد مدى قدرة العقل و الصلة بينه و بين الوحي.

و قد أنهى ابن رشد من ذلك كله إلى أن الحكمة و الشريعة أو الفلسفة و الدين ارتضعتا لبنا واحدا و أنهما يتعاونون في إسعاد الناس[21].

خـاتمة

الحمد لله الذي جعلنا نكمل هذا العمل المتواضع الذي نرجوا أنه قادنا بالرغم من بساطة معلوماته و لكنها و بالتأكيد ستكون تمهيدا لمن أراد البحث أكثر، و خطوة نحو مسائل أكبر، فمسألة الدين و الفلسفة مهما اتسعت و شملت آراء و صراعات سواء فكرية أم شخصية هي مسألة طرحت لأجل الوصول إلى المعرفة الحقيقية.

و هنا فالغاية واحدة بين الدين و الفلسفة فالفلسفة في خدمة الدين دائما و الدين حث على استخدام العقل باستمرار. و منه فتزاوجهما ممكن كون أنهما يشتركان في البحث عن الحقيقة و إبراز صورة حول الكون و الأشياء من حولنا، فهذا التزاوج ينتج لنا إنسانا متدينا ذو مرونة أكثر تجعله أكثر قدرة على إقناع الآخرين و التأثير فيهم، أي إيمان قوى يصعب زعزعته، و ما نخلص إليه هو أن الفلسفة و الدين يكوّنان فردا مطمئنا روحيا و عقليا ذو نفع للبشرية كافة.

قائمة المصادر و المراجع:

أ- القرآن الكريم و السنة النبوية

ب- حمود شكري الألوسي البغدادي: شهاب الدين (روح المعاني في تفسير القرآن السبع المثاني

ج- أبو العلاء المدودي : المصطلحات الأربعة في القرآن

د- رضا سعادة: الصراع بين الفلسفة و الدين

هـ- أ.د عمر سليمان: عبد الله الأشقر العقيدة في الله

و- محمد يوسف موسى: الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط،

ي- أبو الوليد ابن رشد: فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من اتصال

ز- مواقع الأنترنت



[1] - محمد طهاري و إبراهيم بومدين، المفتاح للفلسفة، دار الأمة للطباعة و النشر ط1، الجزائر ص 9

[2] - أعمر حرباش، مرجعيات فلسفية، دار الهناء للطباعة و النشر، ط1، ص 32

[3] - أعمر حرباش، مرجعيات فلسفية، مرجع سابق، ص 32

[4] - محاضرة الأستاذ: مدخل إلى الفلسفة العامة.

- الموسوعة الاسلامية [5]

- سورة الفاتحة الاية 04[6]

- سورة ال عمران الاية 19[7]

- محمود شكري الالوسي البغدادي شهاب الدين ، روح المعاني في تفسير القران السبع المثانى ، دار الطباعة المنيرية ، النشر دار احياء التراث ، ط الاولى ، ص227[8]

-ابو العلاء المودودي ، المصطلحات الاربعة في القران ، دار العروبة ، الطبعة الاولى ، دمشق س(1941) ، ص 126.[9]

- ملتقى العقيدة والمذاهب المعاصرة .[10]

[11] - محمد يوسف موسى، الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط، دار المعارف للنشر ط2، ص 68.

[12] - سورة الحشر 59/5

[13] - سورة يونس 10/101

[14] - سورة الزمر 39/122

[15] - سورة البقرة 2/272

[16] - صحيح البخارين ط1 بولاق مصر، سنة 1314هـ ص 21-22

[17] - أبو الوليد ابن رشد، فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال، دار المعارف للنشر و الطباعة ،ط2، سنة 1991م، القاهرة ص 23-32.

[18] - محمد يوسف موسى، الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط، دار المعارف للنشر و الطباعة، ط2، ص 52.

[19] - محمد يوسف موسى، الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط،ط2، ص 71

[20] - المرجع نفسه، الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط، ص 82-83

[21] - المرجع السابق، الدين و الفلسفة في رأي ابن رشد و فلاسفة العصر الوسيط، ص 89-90

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم , بارك الله فيك غن شاء الله على ما أوردته من علمك في هذه المدونة , و لكن تعددت الأخطاء الكتابية , حتى أنكم أخطأتم في كتابة بعض الآيات , ففي علاقة الفلسفة والدين :
    أولا : العلاقة الانفصالية :
    - المنهج و السبيل "« اعبدوا الله ما لكم من اله غيره » المؤمنون 23. نسيتم " لكم "

    و في :ثانيا: العلاقة الاتصالية
    II الشريعة توجب التفلسف:
    أ- الدين (القرآن) يدعو إلى الفلسفة و إعمال العقل: « انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ »[13] نسيتم " مَاذَا"
    و في :ثانيا: العلاقة الاتصالية
    II الشريعة توجب التفلسف:
    أ- الدين (القرآن) يدعو إلى الفلسفة و إعمال العقل:
    «يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا»[15] رقم الآية هو 269 من سورة البقرة وليس 272
    و في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم « لا حسد إلا في إثنين، رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها »[16]. الموجود في
    ثانيا: العلاقة الاتصالية
    II الشريعة توجب التفلسف:
    أ- الدين (القرآن) يدعو إلى الفلسفة و إعمال العقل ,,,,, الصحيح هو اثنتين و ليس اثنين

    و بارك الله لي و لكم و أرجوا من الله عز و جل أن يعينكم لتنتبهوا لهته الأخطاء التي لا يستهان بها فهذا تحريف لفظي

    ردحذف